"شادي صميدة": مسيرة شغف تُتوّج بالاحتراف
"واقـــعـكـم الآن كــان حــلــمًا لنا في يــوم من الأيّــام" عبارات اختار أن يزفّها لنا الإعلاميّ الشاب أصيل مدينة أكودة "شادي صميدة"، هذا التونسي دفعه طموحه إلى غمار رحلة يقودها الشغف بالتّعليق الرياضي ليصل إلى الاحتراف في مجال الإعلام. بدأت قصة ولع هذا الشاب بالتّنشيط الإذاعي منذ ارتياده المؤسستين الابتدائية و الإعدادية حيث مارس هوايته في الإذاعة الداخلية، إلا أن طموحه كان أكبر من أن يحتويه رواق هذه الفضاءات فأضحى يبحث عن مكان آخر ينمّي شغفه و يصقل موهبته ليعثر بعد ذلك على فضاء الإعلام الإذاعي بدار الشّباب أكودة . انخرط في النّادي عن عمر يناهز الثالثة عشر، فالتزم بالتكوين و التأطير الذي وجده هناك فأبدع و تميّز و عبّر لنا عن فخره بجمهوره الأوّل المتمثّل في زوّار دار الشباب و روّاد المقهى المقابل لها، و رغم عسر الإمكانيّات و عدم توفّر التجهيزات الّلازمة، كان ل" شادي صميدة " و بقيّة أعضاء النّادي انتاجات إذاعيّة محترمة وفق ما أكّدته لنا المشرفة على النّادي الأستاذة "منى كحلون". و مع انتشار موضة "الراديو واب" عربيّا و عالميّ